welcom every body ...

Education never stop ..



learning is the door ..



and the library is the key ..

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

الاتجاهات الحديثة في تطور تكنولوجيا التعليم

مراحل تطـور الوسائـل التعليميــة
مـــدخــــــل:
تعرف الوسائل التعليمية من خلال مزاياها المتمثلة في تحقيق الهدف التربوي لكل درس أو حصة تعليمية، وعليه فإن الوسائل التعليمية هي كل الأدوات والطرائق التعليمية التي تتبع للمدرس أن يعلم عددا من التلاميذ تعليما أفضل وأسرع وبأقل جهد.
أما من حيث تطور الوسائل التعليمية فلقد تأثرت بتطور الصناعة فكان لكل عهد صناعي وسائل تعليمية تتفق مع أسلوب الإنتاج.ففي قصر الصناعة اليدوية استخدمت وسائل يدوية في التدريب. وعندما حدثت الثورة الصناعية الأولى حيث أصبح الإنتاج إجماليا وجماهيريا.
أصبحت الوسائل التعليمية تخدم أسلوب التعليم الجمعي كاستخدام أجهزة عرض الصورة وتسجيل الصوت ، وفي عهد الثورة الصناعية الحديثة أصبحت الآلات الإلكترونية تضمن التدريب والتعليم الذاتي يمكن الوقوف عند أهم المحطات التي عرفتها الأجيال المهتمة بالتربية والتعليم.
الجيل الأول: عرفت خلاله الوسائل التعليمية باستخدام اللوحات، والخرائط، والمخططات البيانية ، والنماذج والسبورات، والعروض العملية، والتمثيليات.
الجيل الثاني: ظهرت الوسائل التعليمية(الجيل الثاني) في العالم بعد 1450 بعدما اكتشفت الطباعة، وأدخلت الآلات لنقل الكتابات والرسوم بسرعة كبيرة وتعميمها حقا لكل فرد وانتشرت المدارس.
الجيل الثالث: ظهرت الوسائل التعليمية (الجيل الثالث) بشكل أكثر تطور كاستخدام الصور والصوت إلى مسافات بعيدة، حدث ذلك بفضل الثورة الصناعية الأولى التي عرفها العالم في أواخر القرن التاسع العاشر وأوائل القرن العشرين.
وبفضل هذا التطور تمكن المدرسون من استخدام الوسائل التعليمية الحسية البصرية السمعية،
كالصورة الضوئية والشرائح والأفلام الثابتة والأفلام المتحركة الصامتة، وأجهزة التسجيل الصوتي باستخدام الأسطوانات ، ثم الأشرطة المغناطيسية،ثم التلفزيون في الإعلام والترفيه.
الجيل الرابع: الوسائل التعليمية (الجيل الرابع) تطورا كبيرا بفضل الصناعي الجديد الذي انعكس على التعليم باختراع الآلات الإلكترونية، فأصبح الاتصال والتفاعل بين الإنسان والآلة أمرا سهلا. واستخدمت المخابر اللغوية ومخابر الاستمتاع التي يتم فيها التعليم بواسطة، التفاعل بين المتعلم والبرامج الموجودة في الآلة.
كما بدأ استخدام التعليم المبرمج (الذاتي) ينتشر في البلدان الصناعية، وأدخلت الآلات التعليمية إلى حجرات الصفوف.
وتتميز الوسائل التعليمية (الجيل الرابع) بمساهمتها في توسيع مدارك الإنسان العلقية، في حين كانت الوسائل التعليمية(الجيل الثالث) تعمل على تنمية القدرات الحسية لدى الإنسان.
الجيل الخامس: لقد شهدت الوسائل التعليمية(الجيل الخامس) خاصة منها السمعية البصرية تنوعا وانتشارا بدرجة كبيرة (تلفزيون، فيدو، شرائح أشرطة قرص مضغوط، أنتا رنات وغيرها).
وحظيت معظم العلوم باهتمام واسع من قبل منتجي هذه الوسائل، إذا أدخلوها صمن هذه الخيرة في إطار برامج هذه الأخيرة في إطار برامج متنوعة وجذابة أصبحت تسهم في توصيل المعلومات والمفاهيم العلمية إلى المهتمين بها بطريقة مفيدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق