welcom every body ...

Education never stop ..



learning is the door ..



and the library is the key ..

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

تعريف المقصود بتكنولوجيا التعليم

عربت كلمة تكنولوجيا بـ (تقنيات) من الكلمة اليونانية Techne وتعني فنًا أو مهارة، والكلمة اللاتينية Texere وتعني تركيبًا أو نسجًا والكلمة Loges وتعني علمًا أو دراسة، وبذلك فإن كلمة تقنيات تعني علم المهارات أو الفنون، أي دراسة المهارات بشكل منطقي لتأدية وظيفة محددة. ويقرر (هاينك Heinich، 1984) بأن أساس تكنولوجيا التربية ليست نظريات التعلم كما هو الاعتقاد عند بعض التربويين، وبأن هناك تعريفين يمكن الاستفادة منهما في تعريف تكنولوجيا التربية هما:
  • تعريف (جلبرت Galbraith، 1976)
التكنولوجيا هي التطبيق النظامي للمعرفة العملية، أو معرفة منظمة من أجل أغراض عملية.
  • تعريف (دونالد بيل Donald Bell، 1973)
التكنولوجيا هي التنظيم الفعال لخبرة الإنسان من خلال وسائل منطقية ذات كفاءة عالية وتوجيه القوى الكامنة في البيئة المحيطة بنا للاستفادة منها في الربح المادي.

 ماذا نعني بتكنولوجيا التعليم؟

تعريف تكنولوجيا التعليم
تكنولوجيا التعليم هي عملية متكاملة تقوم على تطبيق هيكل من العلوم والمعرفة عن التعلم الإنساني واستخدام مصادر تعلم بشرية وغير بشرية تؤكد نشاط المتعلم وفرديته بمنهجية أسلوب المنظومات لتحقيق الأهداف التعليمية والتوصل لتعلم أكثر فعالية.

 تعريف اليونسكو
تكنولوجيا التعليم هي منحنى نظامي لتصميم العملية التعليمية وتنفيذها وتقويمها كلها تبعًا لأهداف محددة نابعة من نتائج الأبحاث في مجال التعليم والاتصال البشري مستخدمة الموارد البشرية وغير البشرية من أجل إكساب التعليم مزيدًا من الفعالية (أو الوصول إلى تعلم أفضل وأكثر فعالية).

الاتجاهات الحديثة في تطور تكنولوجيا التعليم

مراحل تطـور الوسائـل التعليميــة
مـــدخــــــل:
تعرف الوسائل التعليمية من خلال مزاياها المتمثلة في تحقيق الهدف التربوي لكل درس أو حصة تعليمية، وعليه فإن الوسائل التعليمية هي كل الأدوات والطرائق التعليمية التي تتبع للمدرس أن يعلم عددا من التلاميذ تعليما أفضل وأسرع وبأقل جهد.
أما من حيث تطور الوسائل التعليمية فلقد تأثرت بتطور الصناعة فكان لكل عهد صناعي وسائل تعليمية تتفق مع أسلوب الإنتاج.ففي قصر الصناعة اليدوية استخدمت وسائل يدوية في التدريب. وعندما حدثت الثورة الصناعية الأولى حيث أصبح الإنتاج إجماليا وجماهيريا.
أصبحت الوسائل التعليمية تخدم أسلوب التعليم الجمعي كاستخدام أجهزة عرض الصورة وتسجيل الصوت ، وفي عهد الثورة الصناعية الحديثة أصبحت الآلات الإلكترونية تضمن التدريب والتعليم الذاتي يمكن الوقوف عند أهم المحطات التي عرفتها الأجيال المهتمة بالتربية والتعليم.
الجيل الأول: عرفت خلاله الوسائل التعليمية باستخدام اللوحات، والخرائط، والمخططات البيانية ، والنماذج والسبورات، والعروض العملية، والتمثيليات.
الجيل الثاني: ظهرت الوسائل التعليمية(الجيل الثاني) في العالم بعد 1450 بعدما اكتشفت الطباعة، وأدخلت الآلات لنقل الكتابات والرسوم بسرعة كبيرة وتعميمها حقا لكل فرد وانتشرت المدارس.
الجيل الثالث: ظهرت الوسائل التعليمية (الجيل الثالث) بشكل أكثر تطور كاستخدام الصور والصوت إلى مسافات بعيدة، حدث ذلك بفضل الثورة الصناعية الأولى التي عرفها العالم في أواخر القرن التاسع العاشر وأوائل القرن العشرين.
وبفضل هذا التطور تمكن المدرسون من استخدام الوسائل التعليمية الحسية البصرية السمعية،
كالصورة الضوئية والشرائح والأفلام الثابتة والأفلام المتحركة الصامتة، وأجهزة التسجيل الصوتي باستخدام الأسطوانات ، ثم الأشرطة المغناطيسية،ثم التلفزيون في الإعلام والترفيه.
الجيل الرابع: الوسائل التعليمية (الجيل الرابع) تطورا كبيرا بفضل الصناعي الجديد الذي انعكس على التعليم باختراع الآلات الإلكترونية، فأصبح الاتصال والتفاعل بين الإنسان والآلة أمرا سهلا. واستخدمت المخابر اللغوية ومخابر الاستمتاع التي يتم فيها التعليم بواسطة، التفاعل بين المتعلم والبرامج الموجودة في الآلة.
كما بدأ استخدام التعليم المبرمج (الذاتي) ينتشر في البلدان الصناعية، وأدخلت الآلات التعليمية إلى حجرات الصفوف.
وتتميز الوسائل التعليمية (الجيل الرابع) بمساهمتها في توسيع مدارك الإنسان العلقية، في حين كانت الوسائل التعليمية(الجيل الثالث) تعمل على تنمية القدرات الحسية لدى الإنسان.
الجيل الخامس: لقد شهدت الوسائل التعليمية(الجيل الخامس) خاصة منها السمعية البصرية تنوعا وانتشارا بدرجة كبيرة (تلفزيون، فيدو، شرائح أشرطة قرص مضغوط، أنتا رنات وغيرها).
وحظيت معظم العلوم باهتمام واسع من قبل منتجي هذه الوسائل، إذا أدخلوها صمن هذه الخيرة في إطار برامج هذه الأخيرة في إطار برامج متنوعة وجذابة أصبحت تسهم في توصيل المعلومات والمفاهيم العلمية إلى المهتمين بها بطريقة مفيدة.

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

مكونات تكنولوجيا التعليم

مكونات تكنولوجيا التعليم

 النظرية والممارسة
لكل مجال أو نظام دراسي قاعدة معرفية تعتمد عليها الممارسة والتطبيق وتستنتج هذه المعرفة النظرية المكونة من المفاهيم والمبادئ والافتراضات من البحوث أو الممارسة التي تزودنا بمعلومات نتيجة مرور الفرد في خبرة.

 التصميم والتطوير والاستخدام والإدارة والتقويم
تشير هذه المصطلحات إلى خمسة مكونات أساسية في تكنولوجيا التعليم، ولكل منها قاعدة معرفية لها ممارسة وتطبيق أي وظيفة معينة، ويعتبر كل منها موضوعًا دراسيًا منفصلاً عن غيره.

 العمليات والمصادر
      1. العملية سلسلة من الإجراءات الموجهة نحو تحقيق هدف مثل عملية التصميم وعملية نقل الرسالة.
      2. المصادر تستخدم لكي تساند التعليم، وتشمل الأفراد والتسهيلات المادية والميزانية والمواد والأجهزة وغير ذلك مما يدعم التعليم.

 التعلم
الهدف النهائي لتكنولوجيا التعليم هو إحداث التعلم والتأكيد على مخرجات التعلم، فالتعلم هو الهدف، والتعليم هو الوسيلة المؤدية إلى ذلك إن كان فعلاً.
 تكنولوجيا التربية
تكنولوجيا التربية أعم وأشمل من تكنولوجيا التعليم، فالثانية جزء من الأولى، بل هي الجانب الإجرائي منها.

 تعريف تكنولوجيا التربية
  • تكنولوجيا التربية هي طريقة منهجية في التفكير والممارسة، وتعد العملية التربوية نظامًا متكاملاً تحاول من خلاله تحديد المشكلات التي تتصل بجميع نواحي التعلم الإنساني وتحليلها، ثم إيجاد الحلول المناسبة لها لتحقيق أهداف تربوية محددة والعمل على التخطيط لهذه الحلول وتنفيذها وتقويم نتائجها وإدارة جميع العمليات المتصلة بذلك.
  • تكنولوجيا التربية هي إدارة مصادر التعلم وتطويرها على وفق منحنى النظم وعمليات الاتصال في نقل المعرفة.
أما تكنولوجيا التعليم فهي نظام فرعي من تكنولوجيا التربية وبعد واحد من أبعادها.

أهم نماذج تكنولوجيا التعليم



1- جهاز عرض البيانات Datat Show Projectorومن مسمياتة أيضاً: جهاز عرض البيانات والفيديو Data/Video Projector ، جهاز عرض الوسائط المتعددة Multimedia Projector ، جهاز العرض بالبلور السائل LCD Projector
وهو جهاز إلكتروني يستخدم في عرض المواد التعليمية الحاسوبية من جهاز الحاسوب، كما يمكن استخدامه في عرض المواد التعليمية الفيديوية الموجودة على شريط الفيديو، أومن جهاز التلفزيون، فمثلاً يتم توصيل جهاز الحاسوب بجهاز عرض البيانات كبديل لشاشة الحاسوب، ويتم عرض البيانات من أي برنامج بالحاسوب مكبرة على شاشة عرض خارجية وخاصة الأعداد الكبيرة ويتم نفس العمل مع بقية الأجهزة الأخرى، ويستخدم في مراكز مصادر التعلُّم، وفي قاعات الدرس بالمدارس والجامعات، وفي قاعات المؤتمرات، والاحتفالات، وفي المسارح وغيرها
ومن مميزات الجهاز:1. إمكانية عرض البيانات من جهاز الحاسوب، أو الفيديو، أو التلفزيون، أو كاميرا الفيديو، أو جهاز العرض البصري إلى شاشة عرض كبيرة تساعد في معرفة تفاصيل البيانات المعروضة وخاصة مع الأعداد الكبيرة.
2. يتلاءم مع مجموعة من مداخل الوسائط المتعددة مثل: إشارات الفيديو المختلفة، والصوت، وبيانات الحاسوب، وكاميرات التصوير الرقمية والثابتة وغيرها.
3. يعطي صوراً كبيرة ذات ألوان فائقة الجودة دون الحاجة إلى إعتام مكان العرض بسبب المعايير البصرية التي يتمتع بها الجهاز.
4. يمنح المستخدم تحكماً أكبر بالمكان من خلال عدسات (الزوم) الخاصة القابلة للامتداد، والتي يمكن أن تعرض صوراً بحجم (60-300) بوصة من مسافة لا تزيد على المترين.
5. سهوله حمل بعض أنواع هذه الأجهزة، ونقلها من مكان إلى آخر؛ لأنها خفيفة الوزن لا تتعدى (1) كجم، وصغيرة الحجم ذات أبعاد (2.5× 6.2 × 7.8) بوصة.
6. سهولة تشغيله، واستخدامه، ويمكن الوصول إلى خيارات الضبط من خلال لوحة تحكم على سطح الجهاز، أو باستخدام جهاز التحكم عن بُعد Remote control.
7. يساعد المعلم على عرض مادته بشكل متسلسل، وجذاب وهو يواجه الفئة المستهدفة، ويحافظ على اتصاله البصري معهم، مما يزيد من التفاعل بين المعلم أو المدرب والمتدربين، ويثير دافعيتهم نحو تعلُّم أفضل.
8. إشاعة روح التعاون، والتنافس بين مجموعات الطلبة إذا كلفهم المعلم بإنتاج، وحوسبة برمجيات تخدم أهدافاً محددة.
9. يمكن استخدامه في عدة مجالات، ويمكن أن يحل محل العديد من أجهزة الإسقاط الضوئي.
10. يساعد في التغلب على مشكلة زيادة الأعداد في المحاضرات بالجامعات، والمؤتمرات، والندوات العلمية، حيث لا يستطيع الجميع أن يروا ما يعرضه جهاز الحاسوب، أو الفيديو.
11. بالإضافة إلى ما ذكر، فإن الجهاز مزود بوظائف متعددة مثل: تكبير رقمي للصورة، وإيقاف الصورة، وصورة داخل صورةPIP.
مكونات الجهاز:تتعد أنواع، وموديلات هذا الجهاز فكل يوم يظهر منها الجديد، ويمكن إجمال مكونات هذا الجهاز فيما يلي:
1. صندوق معدني.
2. مصدر ضوئي قوي.
3. لوحة إلكترونية داخل الصندوق، وظيفتها استقبال إشارات البيانات القادمة من الحاسوب، أو الفيديو، ثم تحويلها لمجموعة من نقاط الصورة التي تتم إضاءتها، ثم إسقاطها على الشاشة الخارجية.
4. مفرق ضوئي مستقطب.
5. عدسة الإسقاط.
6. مفاتيح التشغيل والتحكم.
7. أماكن لتوصيل الجهاز بالأجهزة الأخرى.
8. جهاز التحكم عن بعد.

جهاز العرض البصري: ( Visual Presenter (Visualizer
وله مسميات أخرى: الكاميرا الوثائقية، الفيجولايزر

وهو جهاز إلكتروني يستخدم لعرض الصور، والنصوص، والرسومات المعتمة، والشفافة، وعرض المجسمات (الأجسام ذات الثلاثة أبعاد)، عرض الشفافيات، والأفلام الثابتة، والشرائح المجهرية بصورة مكبرة على شاشات العرض، أو على جهاز التلفزيون، مما يتيح الرؤية بوضوح لعدد كبير من المشاهدين.
السبورة الذكية: Smart Boardومن مسمياتها: السبورة الإلكترونية، السبورة التفاعلية.
لم يترك الحاسب وتكنولوجيا المعلومات شيئا إلا وأضفي عليه لمسات من التحديث والتغيير‏..‏ فبعد سنوات طويلة من استخدامها داخل الفصول‏..‏ آن للسبورة التقليدية والطباشير أن تحال للتقاعد‏,‏ فقد ظهرت أخيرا سبورات ذكية تظهر بكل الألوان الطبيعية وتستخدم بشكل تفاعلي بين المدرس والطلاب داخل الفصل‏,‏ فهي تعمل باللمس ويمكن للمدرس الكتابة عليها بقلم خاص بمجرد تمرير يده عليها‏,‏ كما يمحو ما كتبه إن أراد بممحاه إلكترونية أنيقة وهي مجهزة للاتصال بالحاسب وأجهزة العرض وبمجرد توصيلها تتحول في ثوان إلي شاشة كمبيوتر عملاقة عالية الوضوح‏,‏
وفضلا عن ذلك هي مزودة بسماعات وميكروفون لنقل الصوت والصورة وإذا ما قام المدرس بكتابة جملة أو رسم شكل من الاشكال التوضيحية أو عرض صورة من الحاسب أو الإنترنت‏,‏ فيمكنها علي الفور حفظها في ذاكرتها ونقلها لحاسبات التلاميذ والطلاب إن أرادوا‏,‏ ويمكن لأي طالب أن يبعث بما لديه من ملاحظات ومساهمات في الدرس لتعرض علي السبورة إذا ما كان لديه حاسب أو قام بإعدادها علي حاسب منزله وأتي بها علي وسيط تخزين ونقلها لحاسب المدرس‏,‏ وفي الصورة مدير إحدي الشركات المنتجة للسبورات الذكية يعرض أحدث موديل منها أمام الصحفيين في سانت لويس بالولايات المتحدة خلال معرض للوسائل التعليمية‏,‏ قال خلاله مسئولون أمريكيون أنه من المقرر نشر مايزيد علي‏200‏ سبورة من هذه النوعية المتقدمة خلال العام الحالي بالمدارس الأمريكية‏.‏
وهي عبارة عن سبورة بيضاء نشطة مع شاشة تعمل باللمس، ويقوم المدرس فيها بلمس السبورة ليتحكم في جميع تطبيقات الحاسب الآلي. مثال ذلك، الربط مع صفحة أخرى في الإنترنت، كما يمكنه تدوين الملاحظات، ورسم الأشكال، وتوضيح الأفكار، وإظهار المعلومات المفتاحية بواسطة الأحبار. ويمكن من خلال السبورة الذكية حفظ الدروس التي يلقيها المدرس في أجهزة التلاميذ أو إرسالها لهم عبر البريد الإلكتروني، كما يمكن تشغيل أي ملف وسائط متعددة لتقديمه للطلاب عبر تلك السبورة الذكية
تعريف اللوحة التفاعليةفهي من أحـدث الوسائــل التعليمية المستخدمة في تكنولوجيا التعليم ، وهــي نوع خاص من اللوحات أو السبورات البيضاء الحساسة التفاعلية التي يتم التعامل معها باللمــس 0 ويتم استخدامها لعرض ما على شاشة الكمبيوتر من تطبيقات متنوعة ، وتستخدم في الصــــف الدراسي ، في الاجتماعــــات والمؤتمرات والنـــدوات وورش العمـل و في التواصــل مــن خــــلال الانترنـــت 0وهـــي تسمــــح للمستخــــدم بحفـظ وتخزيـن ، طباعـة أ و إرسـال مــا تم شرحه للآخريـــن عن طريق البريد الإلكتروني في حالة عدم تمكنهم عن التواجـد بالمحيط 0 كما أنهـــا تتمـيز بإمكانية استخــدام معظم برامـــج مايكروسوفـــت أوفيس وبإمكانية الإبحار في برامج الانترنت بكل حرية مما يسهم بشكــل مباشر في إثــــراء المـــــادة العلمية من خلال إضافة أبعـــاد ومؤثرات خاصة وبرامج مميزة تساعد في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بنـــاء المفاهيم واستثــارة اهتمـــــام المتعلم وإشبــاع حاجته للتعلم لكونها تعرض المادة بأساليب مثيرة ومشوقة وجذابة .كما تمكن من تفاعــــل جميع المتعلمين مـــع الوسيلة خلال عرضها وذلك من خلال إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخـــدام الوسيلة ويترتب على ذلــــك بقاء أثـــر التعلم 0 مما يـؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ الطلبة أو المتدربين .
تاريخ استخدام اللوحة التفاعليةبدأ التفكير في تصميم اللوحة الذكية في عام 1987 من قبل كـــــل مــــن ديفيد مارتن ونانسي نولتون في إحـــــدى الشركات الكبرى الرائدة في تكنولوجيا التعليم في كندا الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأت الابحــــــاث على جـــــدوى اللـــوحة الذكية تتواصل ، ثم كان الإنتاج الفعلي لأول لوحة الذكية من قبل شركة سمارت في عام 1991 ،
مكونات اللوحة التفاعليةتتكون اللوحة الذكية من سبورة بيضاء تفاعلية تشتمل على اربعة أقلام إلكترونية ومساحة إلكترونية ، يتم توصيلها بالكمبيوتر وبجهاز الملتيميديا بروجكتر ، وفي حالة الرغبة في استخدام" النت ميتنج أو الفيديو كونفرنس" هنا نحتاج تركيب كاميرا مع الكمبيوتر على اللوحة الذكية
تطبيقات الكمبيوتر التى يمكن استخدامها مع اللوحة التفاعلية
من الممكن استخـــدام أي تطبيق من تطبيقــــــات الكمبيوتر عن طريــــق اللمس على سبيل المثـــــال الباوربوينت ، الإكسل ، الوورد ، برامج الانترنت ....... الخ
الكتابة على مقاطع الفيديو التى تعرض على الكمبيوتر
باستطاعة المعلم من استخدام خاصية الكتابة على أي مقطع من مقاطع الأفلام التعليمية سواء كان يستخدم الفيديو بلاير أو كويك تايم بلاير حتى أنه بالامكان الكتابة على افلام ديفيدي بلايرز.
أهم مميزات استخدام اللوحة التفاعليةتوفير الوقت :
المعلــــم الملم باستخـــدام تطبيقات الكمبيوتر سيوفر الكثير من الوقت والمجهـــــود في انتاج الوسيلـــة التعليمية ، على سبيل المثال في مادة اللغة الإنجليزية المعلم يستخدم البطاقات والصور لعرض الكلمات والتى يبحث عنها في المجــــلات وفي برامج الكليب آرت في الكمبيوتر ومــــن ثم يلصقها على بطاقات أو فــــــلاش كارد لاستخـــدامها في عرض المادة العلمية كما يوفر وسيلة حائـــــط لدرس بكاملة ،و في مـــــادة العلوم يحتاج المعلم لمجسمات وصور ، وفي الاجتماعيات يحتاج لخرائــط ، وكل هـــذه الأمور تأخذ الكثير من وقت المعلم ، إلا أنه في حالـــة استخدم اللوحة التفاعلية ما علــي المعلم سوى الضغط على برنامج النوت بوك وإدراج الصورة أو كتابة الكلمــة المراد شرحهـــــا ، وبامكانه بسهولــــة إذا مــا كــــان متصلا بشبكة الانترنت الدخول إلى موقع الجوجل لتظهر له ملايين الصور أو الخرائط المرتبطة بالدرس المــراد شرحة 0 ولا يخفى علينا التكلفة المادية للوسائل التعليمية التى يحتاج لها المعلم كــــل عام والتي قـــد يكلف فيها طلبتة ، لذا باستخدامنا اللوحة التفاعلية سوف نتخلص من مشكلة كثرة الوسائــــل التعليميــة المستخدمة ويتم التركيز على استخدام وسيلة واحدة ذات فعالية في عملية التدريس ألا وهي اللوحة الذكية أو التفاعلية 0 كما أن خاصية " On screen keyboard " توفر الوقــت في البحــــث عن حرف حرف أثناء الطباعة فبمجرد الكتابة بالإصبع أو بالقلم الإلكتروني يتحول خط اليد لكتابة مطبوعة
حل مشكلة نقص كادر الهيئة التدريسية :بإمكاننا حل مشكلة نقص كادر الهيئة التدريسية كل عام من خلال تطبيق الفصول الذكية في مدارسنا ، فلا يخلو عــــام دراســـي من وجـــود نقص في أعـــداد المعلمــات أو المعلميـــن في بعض التخصصات ولو تم توفير هذه التقنيـــــة في مدراسنا أو في المدارس التي تعاني من نقص في الهيئة التدريسية ، لما عانينا من هذه المشكلة المزمنة 0
وقد يقول البعض أنه لابد من تفاعل المعلم مع المتعلمين ونـــرد هنـــا لنقـول أن الكاميــــرات التــــــــى يتم تثبيتها على اللوحة الذكية هي من النوع الحســــــاس بحيــث أن أي طالـــب يمكنــــه طــرح أي ســؤال علـــى المعلم أثنــــــاء الشـــرح حيث أن الكاميـــرات تتحرك تجاه من يرغب في طــــرح السؤال ، وممكن أن يتنقل معلم المادة بين كلا من فصولـــه فلو كان لدينا مثلا نقص في معلم مــــادة اللغــــــة الانجليزية في أحــــد المدارس فبإمكانه أن يدخــــل لفصل (أ ) في مدرستة بحيث يتابعه طلبة فصل ( ب ) وطلبة فصــــل ( ج ) في مدرسة أخرى تعانى من نقص في الهيئة التدريسية ، هذا بحيث يتواجد المعلم في جميع هذه الفصول وفق جدول منظم 0
عرض الدروس بطريقة مشوقه وتعليم مهارات استخدام الكمبيوتر :
يستطيــع المعلم استخـــدام برنامج البوربوينت لعرض الدروس باستخدام اللوحة التفاعلية ، الكتابة على معظم تطبيقات برامج المايكروسوفت أوفيس الإبحـــــار في مواقــــع الانترنت المرتبطة بالدروس بشكل واضح مع طلبته ، كما يمكن أيضــــاً تعليم مهارات استخدام الكمبيوتر على سبيل المثال تعليم الطباعة باستخدام On screen keyboard .
تسجيل وإعادة عرض الدروس:نستطيع باستخدام اللوحة التفاعلية من تسجيل وإعادة عرض الدروس بعد حفظها ومن ثم عرض الدروس للطلبة الغائبين أو طباعة الدرس كاملا لهم ، أو ارسالة بالأيميل عن طريق الانترنت وبالتالي لن يفوت أي طالب متغيب أي درس
التعلم عن بعد :أهم ميــــزة تعــــزز من أهميــة استخدام تقنية اللوحة التفاعلية هي امكانية استخدامها في التعلم عن بعد باستخدام خاصية الفيديو كونفرنس أو النت ميتنج والتى تمكننا من عرض بعض الندوات والورش والمؤتمرات بين الدول المختلفة عن طريــق شبكة الانترنت 0
ومن مزاياها أيضاً :1. يمكن استخدامها كشاشة عرض عادية.
2. يمكن استخدامها كسبورة بيضاء يكتب عليها بأقلام خاصة.
3. تستخدم للربط مع الحاسب الآلي، والشرح عليها من بعيد.
4. يمكن حفظ البيانات فيها دون الرجوع للحاسب الآلي.
5. يمكن تحويل الكتابة اليدوية إلى كتابة إلكترونية بلمسة واحدة.
6. إمكانية تطويع البيانات، والصور، والأشكال بواسطة الطابعة الملحقة بها.
جهاز التعبير الذكيوهو مكتب وسائط متعددة متحرك مجهز مسبقاً بالتوصيلات اللازمة لمساندة جميع أنواع وملحقات الوسائط المتعددة مثل : البروجكتر سطح المكتب، الحاسوب، الفيديو، الطابعة، الماسحة الضوئية، الحاسوب المحمول وجهاز العرض المرئي Visualizer
و يسمح جهاز التعبير الذكي متعدد الوسائط واللوحة الذكية معاً للمدرس من التركيز على العرض وليس على الأجهزة، ولا داعي للحركة للأمام والخلف بين الجهاز والشاشة مما يسهل للحضور التركيز على العارض (المدرس) والمعروض (المادة) وقد عمدت عمادة المكتبات إلى استخدام تقنية التعبير الذكي واللوحة الذكية لترقية وتنشيط الاتصال عند عقد الاجتماعات وتعليم الطالب برامج المعرفة المعلوماتية وكذلك تدريب وتنمية العاملين بالمكتبات وإحاطة أعضاء هيئة التدريس بآخر ما يستجد من مصادر.

الحقيبة التعليمية

تؤكد الاتجاهات التربوية المعاصرة على أهمية التعلم الفردي الذي ينقل محور اهتمام العملية التعليمية من المادة الدراسية إلى التلميذ نفسه ويسلط عليه الأضواء ليكشف عن ميوله واستعداداته وقدراته ومهاراته الذاتية بهدف التخطيط لتنميتها وتوجيهها وفقا لوصفة تربوية خاصة بكل تلميذ على حدة لتقابل ميوله الخاصة وتتمشى مع حاجاته الذاتية واستعدادات نموه ولتحفز دوافعه ورغباته الشخصية ليتمكن بذلك من الوصول إلى أقصى طاقاته وإمكانياته الخاصة بهومن شأن هذا الاتجاه التربوي الحديث أن يفسح المجال أمام إبراز الفروق الفردية الموجودة بين تلاميذ الصف الواحد وإتاحة الفرصة لكل منهم للانطلاق وفقا لسرعته الخاصة به في التعلم ويستلزم هذا الاتجاه تركيز مخططي العملية التربوية على ما يتمكن كل تلميذ من عمله وممارسته والاندماج فيه وإتقانه بدلا من التركيز على ما يجب أن يتعلمه أو يعرفه أو يحفظه من معارف ومعلومات جامدة لا يستطيع استخدامها كما كان يحدث في التعليم التقليدي
وقد تطلب هذا النوع من التعليم بناء نظام تربوي جديد، يقوم على أساس من المعرفة الذاتية لكل تلميذ في جميع مجالات نموه العقلي المعرفي، والانفعالي الوجداني (النفسي) والبدني و الحركي، ليحدد له أهدافا مرحلية مناسبة تنبع من احتياجاته الخاصة به وتحقق مطالبه الذاتية، وتتيح له فرص الاختيار المتعدد، وتمكنه من ممارسة هذا الاختيار بحرية كاملة مما يساعده على السير قدما لتحقيق أهدافه وفقا لسرعته الخاصة به في التعلم مع عدم فرض أي ضغوط أو قيود عليه أو دفعه إلى تعلم غير ما هو مستعد له
وتمثل الحقيبة التعليمية أحد نماذج التعلم الفردي، وتباينت حدود مفهوم في ما تطرقت إليه اهتمامات واجتهادات شخصية في أكثر من جهة في وزارة المعارف، مما دعا الأسرة الوطنية لوسائل وتقنيات التعليم إلى إعداد هذه الورقة التي ترمي من ورائها إلى جلاء مفهوم (الحقيبة التعليمية) وتحديد المعايير والضوابط التي قصدت لها لتكون مرجعا، لتقارن بها العروض والمنتجات التي تقدم وتفحص باعتبارها حقيبة تعليمية
تبلورت فكرة الحقائب / الرزم التعليمية مع تطور البرامج التي تهدف إلي مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، ومع تزايد إعمال التفكير بمدخل النظم في التربية والتعليم واستخدام الحاسب في حياتنا المعاصرة
كانت أولى المحاولات المعاصرة لتفريد التعليم بأسلوب علمي هي تلك المحاولة التي قام بها سكنر في الربط بين " علم التعلم وفن التعليم " وتبنى أسلوب التعلم الذاتي المبرمج وكان ذلك عام 1954 م، وفي أوائل الستينيّات من هذا القرن الميلادي ظهرت البادرة الأولى من الرزم / الحقائب التعليمية في مركز مصادر المعلومات بمتحف الأطفال في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، عندما اخترع ما يسمى ب (صناديق الاستكشاف) Discovery Boxes، وهي عبارة عن صناديق جمعوا فيها مواد تعليمية متنوعة تعرض موضوعاً معيناً أو فكرة محددةً تتمركز محتويات الصندوق حولها لتبرزها بأسلوب يتميز بالترابط والتكامل، وقد عالجت الصناديق في مراحلها الأولى موضوعات تعلم الأطفال في ما يسمى بصندوق الدمى وصندوق الحيوانات المتنوعة وما إلى ذلك، ثم تطورت هذه الصناديق باستخدام المواد التعليمية ذات الأبعاد الثلاثة كالمجسمات والنماذج إضافة إلى كتيب للتعليمات وخرائط تحليلية توضح الهدف من استخدام الصندوق وأفضل الأساليب للوصول إليه حيث أطلق عليها مسمى (وحدات التقابل) Match Units وأصبحت تحوي مواد تعليمية متنوعة الاستخدام ومتعددة الأهداف إذ احتوت على الصور الثابتة والأفلام المتحركة والأشرطة المسجلة والنماذج، كما احتوى الصندوق على دليل للمعلم يوضح أهم الأنشطة التي يمكن أن يقوم بها الطفل سواء بمحض إرادته أو بتوجيه من المدرس وعرض لأهم الخبرات والمهارات التي يمكن أن تنتج عن كل جزء من أجزاء الصندوق . ثم تركز الاهتمام حول جزء واحد محدد من أجزاء وحدة التقابل وأطلق عليها (وحدات التقابل المصغرة) (Mini Match Units) وبعد العديد من التجارب والاستفادة من آراء الكثير من المعلمين والتربويين والآباء للبحث عن أفضل الأساليب المساعدة لإدخال التعديلات والإضافات على هذه الوحدات مما أتاح إمكانية التطوير إلى الأفضل حتى خرجت الحقائب / الرزم التعليمية بمفهومها الحالي إلى حيز الوجود
ومع استمرار التجريب وإدخال التعديلات على محتويات الحقائب / الرزم التعليمية أضيف إلى كتيب التعليمات جميع الأنشطة التي رغب الأطفال في ممارستها بشكل فردي حر دون تدخل الكبار كما أضيفت بطاقات عمل متنوعة لتوجيه كل طفل إلى القيام بأعمال خاصة به بمفرده، كما صممت بطاقات خاصة للمعلمين من أجل الاستمرار في تطوير الرزم - الحقائب - والارتفاع بمستواها "
" الحقيبة/الرزمة التعليمية هي: وحدة تعليمية تعتمد نظام التعلم الذاتي وتوجه نشاط المتعلم، تحتوي على مادة معرفية ومواد تعليمية منوعة مرتبطة بأهداف سلوكية، ومعززة باختبارات قبلية وبعدية وذاتية، ومدعمة بنشاطات تعليمية متعددة تخدم المناهج الدراسية وتساندها
الحقيبة/الرزمة التعليمية وحدة تعليمية:
تتخذ من أسلوب النظم منهجا في إعدادها .
محددة الأهداف بصورة سلوكية .
التعلم من خلالها فرديا وذاتيا .
تراعي الفروق الفردية .
تشتمل على مواد تعليمية متعددة .
تشتمل على أنشطة ومهارات هادفة متنوعة .
تتنوع فيها أساليب التقويم وأوقاته .
يتوافر فيها دليل استخدام مشتملا على المحتوى العلمي .
مستوى التعلم المستهدف من خلالها هو الإتقان
تتكون الحقيبة التعليمية من مجموعة من المكونات تختلف في عددها وترتيبها بحسب وجهة نظر المصمم والموقف التعليمي الذي يتبناه، وهي لا تخرج عادةً عن المكونات الرئيسية التالية: (الدليل - الأنشطة التدريسية - التقويم وأدواته)
الدليل:يوضع على شكل كتيب صغير أو صفحات منفصلة ويتضمن معلومات واضحة عن موضوع الحقيبة ومحتوياتها وفئة المتعلمين المستهدفة ومستواهم التعليمي و يشتمل على معلومات عامة عن:
. العنوان: الذي يوضح الفكرة الأساسية التي تعالجها الحقيبة، وبقدر ما يكون العنوان واضحاً ومحدداً يحقق الهدف منه .
. التعليمات للمعلم والمتعلم: وهي تتضمن إرشادات توضح للمعلم والمتعلم - كل في النسخة المخصصة له - أسلوب التعامل مع الحقيبة وخطوات العمل فيها وطريقة استخدام الاختبارات ومواقيتها .
. مسوغات استخدام الحقيبة: تبين للمتعلم الغرض من استخدام طريقة الحقيبة لدراسة الموضوع وتوضح له أهمية دراسة المحتوى، كذلك تهدف إلي الوصول لاقتناعه بأهميتها .
. مكوناتها المطبوعة وغير المطبوعة: من أدوات وأجهزة ونماذج مجسمة وورقية وشفافيات وأفلام وأشرطة …. الخ .
. الفئة المستهدفة: لتحديد نوع المتعلمين الذي يوجه إليهم برنامج الحقيبة كبيان حدود العمر والصف الدراسي …..الخ .
.الأهداف السلوكية: التي تصف النتائج المتوقع تحقيقها في أداء المتعلم بعد كل مرحلة من برنامج الحقيبة وبعد إتمام البرنامج بكامله
الأنشطة التدريسية
تشتمل كل حقيبة تعليمية على مجموعة من الأنشطة والاختيارات التي توفر للمتعلم فرص الانتقاء بما يناسب اهتمامه ورصيده الثقافي، كما توفر هذه الأنشطة التفاعل الإيجابي بين المتعلم والمواد المقدمة له من أجل تحقيق الأهداف المحددة بإتقان عالٍ، ومن هذه الاختيارات:
وسائل تعليمية متنوعة: بحيث تحتوي الحقيبة على مجموعة من الوسائل الملائمة لتحقيق الأهداف المحددة وممارسة النشاطات المؤدية إليهاأساليب وطرائق متنوعة: حسب نوع التعليم المتبع سواء كان فردياً أو جمعياً وبما يلائم طبيعة الموضوع وأنماط التعلم والفروق الفردية بين المستهدفين، كتنوع الأسئلة والاعتماد على الصور البصرية والسمعية أو المزج بين عدة طرق .
مستويات متعددة للمحتوى: من حيث التدرج بالمتعلم من السهل إلى الصعب.
التقويم وأدواته: يعد التقويم من العناصر الأساسية في العملية التربوية بشكل عام وفي الحقائب التعليمية بشكل خاص، فهو يبين مدى نجاح الحقيبة في ما صممت من أجله، كما يشخص الجوانب التي تحتاج إلى تحسين وتطوير فيها . ويوضح التقويم أثر أساليب التدريس المتبعة ومدى فاعليتها و مدى تحقيق المتعلمين للأهداف المحددة بعد إنجازهم مختلف أنشطة الحقيبة .
ويتكون برنامج التقويم في الحقائب التعليمية من الاختبارات التالية:
. الاختبار القبلي (المبدئي):
ويهدف إلى تحديد مدى استعداد المتعلم لتعلم مادة الرزمة و ما إذا كان يحتاج لدراسة الوحدة أم لا، و يساعد في تحديد نقطة البدء التي تبدأ منها دراسة موضوع الحقيبة، فقد يبدأ من أولها أو من قسمها الثاني أو الثالث وهكذا، كما يساعد المعلم على تنظيم المتعلمين وترتيبهم في مجموعات متقاربة، لتحقيق أكبر تفاعل مع البرنامج.
. الاختبار البنائي:مجموعة من الاختبارات المرحلية القصيرة تصاحب عملية التعلم باستمرار لتزويد المتعلم بتغذية راجعة وفورية تعزز تعلمه وتدفعه للتقدم بعد كل اجتياز صحيح لكل خطوة . ويكون التقويم بنائياً وتجميعياً وتكوينياً وفردياً ذاتياً، إذا اعتمد فيه المتعلم على نفسه تماماً.
. الاختبار النهائي (البعدي):ويتم بعد إكمال المتعلم لتنفيذ نشاطات الحقيبة والغرض منه تحديد مقدار إنجاز المتعلم للأهداف ومدى استعداده للبدء بحقيبة أخرى، فإذا ظهر من نتيجة هذا الاختبار أن المتعلم قد حقق المستوى المطلوب فإنه يمكن الانتقال به إلى حقيبة أخرى تالية، وإلا فيعود إلى البدائل الأخرى لاستكمال ما لم يتحقق .
تعددت خصائص الحقائب تبعاً لتصميمها، حسب الجهات التي قامت بذلك، وتعددت طرق تطبيقها ومكوناتها والفئة التي صممت من أجلها، ونورد هنا أهم هذه الخصائص:- تشكل الحقيبة التعليمية برنامجاً تعليمياً متكاملاً:وضع بموجب خطة مدروسة، وعملية منظمة تتيح للمتعلم دراسة ما يريده ويرغب فيه من معارف، بدافعيه كاملة، في جو محبب وبيئة تعليمية مشجعة، مكون من مجموعة من العناصر تتكامل، وتتفاعل مع بعضها البعض لتحقيق أهداف محددة تسمح لكل متعلم أن يسير وفق خصائصه وقدراته، لما تتمتع به من مرونة في التصميم والبدائل التعليمية.
- تشكل برنامجاً للتعلم الذاتي: نظراً لاعتبار المتعلم محور العملية التعليمية، وهو الذي يقرر متى يبدأ، وأين، وأي الوسائل يستخدم، فلا بد من إيجاد طريقة تعليم وتعلم تناسب احتياجاته وقدراته ليتسنى له التعلم بأفضل الطرق التي تنسجم وطبيعته، وبالرغم من ذلك، فلا يمكن تجاهل دور المعلم والاستغناء عنه، فهو يقوم بالتخطيط للعملية التعليمية، ويشخص حالة كل متعلم، ويصف الأنشطة المناسبة له، ويساعده في تذليل أية صعوبات تعترضه خلال تعلمه الذاتي، وفي النهاية يقوم بتقويم العملية التعليمية في ضوء الأهداف المرسومة، التي ينتظر تحقيقها من قبل الدارس بعد قيامه بالأنشطة المطلوبة، ويجري في العادة، عرض هذا النوع من الأهداف على نحو سلوكي يمكن قياس أدائه .
- توافر التعلم من أجل الإتقان:من ابرز سمات التعلم من أجل الإتقان مراعاة الفروق في سرعة التلاميذ كل حسب قدراته الخاصة، كما أنه يشترط إتقان الوحدة الدراسية معلومةً أو مهارةً - بمستوى ما بين 80 و95 % قبل انتقاله إلى وحدة تالية، وأن يكون هناك تسلسل في تعلم الوحدات التي يفترض وجودها بشكل مستقل، وذات أهداف سلوكية محددة وتتمثل في مراعاة الفروق الفردية في تعدد نقاط البدء، حيث تسمح الحقائب للمتعلم البدء في الدراسة وفق المهارات التي يتقنها مسبقاً والتي تظهر في الاختبارات القبلية وتبرز أهمية الاختبار الذاتي في عملية التقويم .
ولا شك في أن الحقائب التعليمية ذات التصميم الجيد، بخصائصها ومكوناتها، توفر شروط التعلم كافة من أجل الإتقان، وبالتالي، فهي تستوعب هذا النظام في التعليم والمساهمة في إنجاحه .
- تشعب المسارات:تجمع الحقائب التعليمية بين التنظيم المحكم والمرونة الوظيفية، فهي تسمح لكل متعلم أن يحدد المسار الذي يناسبه في سعيه لتحقيق الأهداف المرسومة، فإذا كان الهدف يركز على دراسة نمط الحياة في المجتمعات البدائية مثلاً، فان المتعلم يستطيع أن يختار نمط حياة الإسكيمو في كندا، أو نمط حياة البوشمن في إفريقيا، أو سكان أستراليا الأصليين، وبهذا تبرز في الحقائب ظاهرة تعدد المسارات، والدروب، ولكنها في النهاية تحقق الغرض نفسه، وبذلك فإن مكونات الحقيبة تراعي إلى حد كبير ميول المتعلم.
- تنوع أنماط التعليم:تتمتع الحقائب بطرق متعددة للمتعلم، فهناك حالة المجموعات الكبيرة باستخدام الأفلام وأجهزة العرض، والمشاهدة، و تعد المحاضرة أكفأ أساليب تقديم المعلومات لأعداد كبيرة من المتعلمين، لما توفره من اقتصاد وجهد، وكذلك نمط المجموعات الصغيرة، كالاشتراك في إجراء تجربة وتقاسم الأدوار لتنفيذها أو تكوين تقرير دراسي بتوزيع المهام أو مجموعات الاستماع وغيرها، وهناك استراتيجية التعلم الفردي الملازمة للحقيبة بما تمتاز به من مرونة.
- تراعي سرعة المتعلم:إن المتحمسين لبرامج التعلم الذاتي، عموماً، وبرامج التعلم بالحقائب، على وجه الخصوص، يرون أن مراعاة السرعة الذاتية للمتعلم من أهم الخصائص المميزة لهذه البرامج، وبالتالي فإن عامل الزمن يصبح خاضعاً لظروف كل متعلم، فالمتعلم، بطئ التعلم، ليس ملزماً بأن يجاري أقرانه أو يلحق بمن سبقوه، كما أن سريع التعلم لا يضطر للانتظار حتى يلحق به غيره. وعامل الزمن ليس مطلقاً، وإنما يحدده زمن أعلى لتعلم بعض الأساسيات لاستبعاد أسباب التخلف الدراسي، باعتبار أن هناك حداً من التعليم يجب أن يصله كل متعلم حتى يبلغ المحك الذي تحدده الأهداف، ويؤكد ذلك (بلوم) حيث أشار إلى ضرورة أن يتم السماح للمتعلمين أن يأخذوا ما يحتاجون إليه من زمن للتعلم.
- توفر الأنشطة والوسائل المتعددة:إن تعدد الأنشطة وتنوع البدائل من شأنه أن يزيد اهتمام المتعلمين، ويلبي احتياجاتهم، ويمكنهم من استخدام حواسهم، فقد يفضل المتعلم أن يشاهد فيلماً أو يستمع إلى شريط مسجل أو يجري تجربة أو أن يقرأ كتاباً لتحقيق بعض الأهداف المعينة.
- تلتزم التغذية الراجعة:
وهي المعلومات التي تعطى بعد أداء العمل وتقوم بضبط سلوك التعليم للوصول إلى الأهداف، ويبدأ دور التغذية الراجعة في الحقائب بعد عرض الخبرات وتعريض المتعلم لاختبار قبلي ليقوم بالاستجابة، كما تفيد في تقويم أداء المعلم مثلما هي تقويم لأداء المتعلم عن طريق مجموعة من الاختبارات البنائية المستمرة عقب كل نشاط، وهي التي تبين مدى نجاحه أي المعلم في أداء عمله وإدارته للعملية التعليمية بدلالة عدد المتعلمين الذين أتقنوا المهمات والمهارات المطلوبة عقب الانتهاء من التعلم مباشرة لتقوم التغذية الراجعة بتعزيزه أو تصحيح مساره قبل الانتقال إلى مهام أخرى، فإن تحققت الأهداف عزز التعلم السابق وإن لم تتحقق يصحح مسار التعلم
- الإيجابية في التعلم:أي أن تحديد الأهداف وصياغتها بصورة سلوكية ووجود تعليمات خاصة لتحقيق كل هدف من هذه الأهداف، يوضح طريقة التعامل مع المواد التعليمية، و يفترض سلفاً أن المتعلم لن يكون في وضع سلبي يستقبل المعرفة، بل سوف يكون له دور إيجابي واضح في عملية التعلم، وكلما زاد هذا التجاوب ازدادت الفائدة التي تعود على المتعلم وتنوعت الخبرة التي يحصل عليها مما يؤدي إلى تكامل الخبرة. ووحدتها .
في ختام هذا العرض لمفهوم الحقيبة التعليمية، على أساس من معرفة تاريخ تطور المفهوم، والوصول إلى تعريف هذا الأسلوب في التعليم، ومكونات الحقيبة وخصائصها، تبين أن المفهوم المقصود هاهنا، (الحقيبة التعليمية) فقط، وليس أي مفهوم لنوع آخر من الحقائب التي تعد لغرض آخر، كالحقائب التدريبية أو الإرشادية أو غيرهما.

مصادر التعلم في تكنولوجيا التعليم

  1. مصادر التعلم في تكنولوجيا التعليم
 الأفراد
المدرسين والمشرفين ومساعدي المدرسين (مصادر تعلم بالتصميم) كما يضاف إليهم المهنيون من البيئة مثل الأطباء والمحامين والشرطيين والعسكريين الذين يستخدمهم المدرس في تعريف دورهم للمتعلمين (مصادر تعلم بالاستخدام).

 المحتوى التعليمي (الرسالة التعليمية)
الأفكار والرموز والبيانات والمفاهيم والمبادئ والنظريات والميول النفس حركية والاتجاهات والقيم، وتصاغ في صورة كلمات أو رسوم أو صور سينمائية متحركة أو فيديو أو أقراص للحاسب.

 المواد
هي الأشياء التي تحمل محتوى تعليمي، فإذا كانت المواد قادرة على نقل التعليم فتسمى (وسط) مثل الفيديو والصوت والبرامج، أما إذا كانت لا تنقل التعليم كاملاً إلى المتعلم فيطلق عليها مواد ولا تسمى وسائط.

 الأجهزة والتجهيزات
هي الأجهزة والأدوات التي تستخدم في إنتاج المصادر الأخرى أو في عرضها (الكاميرات، آلات التصوير، الحاسوب، ... الخ).

الأماكن
هي الأماكن والبيئات التي يتم فيها تفاعل المتعلم مع المصادر الأخرى للتعلم، مثل المكتبة المدرسية والمختبر والمبنى المدرسي... الخ.

 الأساليب
هي مجموعة الطرق والاستراتيجيات وخطوات العمل التي يقوم بها الأفراد أو تستخدم بها المواد التعليمية والأجهزةالتعليمية

المواقع والروابط التي تهتم بتكنولوجيا التعليم

هذه روابط وجدتها لمواقع هيئات و مراكز للتعليم الالكتروني:


وحدة التعليم الإلكتروني بجامعة المنصورة
http://mansvu.mans.edu.eg/indexar.php

مركز التعليم والتدريب الإلكتروني بجامعة الملك خالد
http://www.kku.edu.sa/ELearning/Default/Default.asp

مدارس الملك فيصل
http://www.kfs.sch.sa/ar/e_learning.htm

وزارة التربية والتعليم بمصر
http://elearning.emoe.org/portal/index.html

التعلم الإلكتروني – حكومة عمان
http://www.mohe.gov.om/NewElearning.asp

شبكة المدارس العمانية
http://almdares.net/modules.php?name=News&file=article&sid=141

التعليم الإلكتروني بكلية المعلمين بأبها
http://atcel.net/fall2006/elearning/login/index.php

وزارة التربية والتعليم بالبحرين
http://www.education.gov.bh/news/index.asp?hNewsId=108

الجامعة الإسلامية بغزة
http://elearning.iugaza.edu

التعليم الإلكتروني بجامعة السودان المفتوحة
http://www.ous.edu.sd/elearn

عمادة التعليم عن بعد بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية
http://emes.kau.edu.sa/ddlcourses/news.asp?NewsType=2*N106

مركز التعليم الالكتروني في جامعه القاهرة
http://www.cuelc.eu

مشروع بوابة التعليم والتدريب الإلكتروني المؤسسة العامة للتعليم التطبيقي بالكويت
http://e.paaet.edu.kw/intro

مدارس الرياض
http://www.riyadhschools.edu.sa/E_Learning/E_Learning_Intro6.htm

التعليم الإلكتروني بجامعة الكويت
http://fa.kuniv.edu.kw/moodle3

الكلية التقنية بالمدينة المنورة
http://www.mct.edu.sa/Elearning/index.aspx

المركز القومي للتعليم الإلكتروني – مصر
http://www.nelc.edu.eg/

التعليم الإلكتروني في الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة
http://arabic.etqm.ae/elearning/index.html

الجامعة الافتراضية المتوسطية
http://www.eumedis.net/ar/project/22

التعليم الإلكتروني في مجال الصحة
http://www.kfshlivecme.org/index.php?id=46&lang=ar

اللجنة الأكاديمية للتعليم الإلكتروني بجامعة الكويت
http://alnajem.com/vpaa/comitte.html

إطلاق الخطوة الأولى للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد في السعودية
http://www.alyamamah.edu.sa/newsdetail_ar.php?nid=10021



 
وهذه روابط لبرامج عربية للتعليم الالكتروني:


مجد للتطوير – نحو تعليم إلكتروني فعال
http://www.emgd.com/Arabic/index.php

مدرس الفيزياء2
http://deyaa.org/physics55.html

حلول التعليم الإلكتروني – تقديم خدمات
http://www.elearning-solutions.net

دليل المواقع العربية للتعليم عن بعد
http://www.addlinkat.com/daleel/browse-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-66-2.html

البوابة : دليل لمواقع لأشهر الجامعات للتعليم عبر الإنترنت
http://www.albawaba.com/ar/webguide/&action=search&wc_id=338

مركزالتعليم والتدريب الإلكتروني
http://www.elearning.edu.sa

بوابة الخليج للتدريب الالكترونيhttp://www.elearn.com.sa/Home/tabid/52/Default.aspx?language=ar-SA

مايكروسوفت أوفيس 97 سلسة التعليم الإلكتروني
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbs5-0&search=software

تقنيات المعلومات والاتصالات للمكفوفين وضعاف البصر في العالم العربي
http://www.caihand.com/leransight.htm
 

 
وهذه روابط لأخبار عن التعليم الإلكتروني:

الإشراف التربوي
http://www.almushref.com/showthread.php?t=36

تعليم المنطقة الشرقية
http://edueast.gov.sa/vb/index.php?showtopic=1863&pid=6553&mode=threaded&show=&st=&

مفهوم التعليم الإلكتروني
http://www.wpvschool.com/forums/archive/index.php/t-56.html

استخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم
http://www.alyaseer.net/vb/showthread.php?t=3034
 

 
وهذه روابط لمشاريع و بحوث في التعليم الإلكتروني:


الأفق
http://www.horizonwimba.co.uk/lang/ar/


شركة علم للتعليم الإلكتروني في الشرق الأوسط
http://www.e-l-m-e.com/nsite/index.php

بحوث ندوة مدرسة المستقبل
http://wwww.ksu.edu.sa/seminars/future-school/index2.htm

جامعة تكنولوجيا التعليم الإلكتروني
http://e-education.ca/etvu/Dawarat.htm

شركة حرف تقدم خدمات التعليم الإلكتروني
http://www.harf.com/Default.aspx

مشروع جامعة المدينة العالمية
http://www.al-jazirah.com/digimag/28052006/hasebat10.htm

المؤتمر الدولي للتعليم عن بعد بجامعة أم الفري 2006
http://www.icode-oman.com/newsletter/r1.html

التعليم الإلكتروني – بوابة المرأة
http://www.womengateway.com/arwg/E-Learning/

معوّقات تعطل التعليم الالكتروني في المملكة
http://www.alriyadh.com/2006/12/18/article210141_s.html

التعليم الإلكتروني في الامتحان
http://www.pcmag-arabic.com/print.php?id=EpukppuVAZDyiONbYA

الحرم الجامعي المفتوح للتعليم عن بعد إبن سينا
http://www.eumedis.net/ar/project/18

التعليم الإلكتروني.. فرص تنتظر مستثمرين
http://www.islamonline.net/Arabic/economics/2005/09/article16.shtml

اتصالات : وحدة الأعمال الإلكترونية تضيف المنهج الأمريكي إلى بوابة التعليم الإلكتروني
http://ecompany.ae/eco/isp/english/news/press/lol_uscurriculum_arb_17apr06.html
 

 
وهذه روابط أخرى لمشاريع و بحوث في التعليم الإلكتروني:

نظام الدراسة عن بعد حسب أنظمة التعليم الإلكتروني
http://www.reingex.com/arxpmodelo1.asp

عرب لتقنية المعلومات
http://www.arab-it.com.sa/aSolutions_255_ARA_HTML.htm

دمج تقنية المعلومات والاتصالات بالتعليم : الضرورات تجـُبُّ التحفظات
http://www.etesal.com/etesal/section/full_story.cfm?aid=953&ino=9

التعليم الإلكتروني بين المصداقية والتربح
http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=130952

وزارة التربية والتعليم تبدأ التعليم الإلكتروني في 180 مدرسة بالسعودية
http://www.montada.com/archive/index.php?t-409841.html

برنامج إنتل للتعليم للمستقبل
http://www3.intel.com/cd/corporate/education/emea/ara/uae/325000.htm

الندوة الدولية الأولى للتعليم الإلكتروني والمقامة بمدارس الملك فيصل بالرياض
http://www.jeddahedu.gov.sa/NEWS/NEWS_e_learn.asp#برنامج%20اليوم%20الأول


الاتصال الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم
http://pr.sv.net/aw/2006/july2006/arabic/pages120.htm

شـركة العبيكان للأبحاث والتطوير توقع عقدين مع مكتب التربية العربي لدول الخليج مشروع تطوير التعليم في دول المجلس
http://www.ord.com.sa/news.asp

بوينغ تدعم مؤتمر التعليم بلا حدود – 2005
http://www.boeing-me.com/ViewContent.do?id=3203&Year=2005


كبار المستثمرين العالميين يبدون ثقتهم في سوق التعليم الإلكتروني في المنطقة
http://www.ameinfo.com/ar-10916.html

باب قرية الطلبة
http://www.bab.com/dbs_system/dbs_sub.cfm?id=256&parentid=13

تعميم التعليم الالكتروني واستكمال كلية تقنية للبنات في المدينة
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20061220/Con2006122072949.htm

المستقبل الذكي
http://www.sf.com.sa/tech.htm

ينفذ مشروع الحقيبة الإلكترونية بإعدادية الوكرة للبنات
http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2006,September,article_2006 0914_289&id=local&sid=localnews


نمط جديد يرتقي بالمستوى الأكاديمي لجامعة قطر
http://www.al-watan.com/data/20060826/index.asp?content=statenews#3
 

 
ومع روابط أخرى لمشاريع و بحوث في التعليم الإلكتروني:

مايكروسوفت تقدم الدعم التقني اللازم لمشروع التعليم الإلكتروني بالمدرسة البريطانية بدولة الكويت
http://www.microsoft.com/middleeast/arabic/press/presspage.aspx?id=2004105

الأمير عبد العزيز بن ماجد يشيد بالبرنامج وبتبنِّي وزارة التربية والتعليم لتنفيذه
http://213.136.192.26/2006jaz/may/18/ln47.htm

التعليم الإلكتروني في تخصص المكتبات
http://www.arabcin.net/modules.php?name=News&file=print&sid=945

التعليم الإلكتروني مفهوم جديد للتعليم بالمملكة
http://www.netways.com.sa/PressCornerPage_136.htm

المجمع الإلكتروني الافتراضي
http://e4all.dubai.ae/content/view/321/55/lang,ar

إقامة منتدى التعليم والتدريب الالكتروني بجدة
http://aj22.tabnet.vwh.net/digimag/05122004/maaa37.htm

أبواب جديدة أمام التعليم الإلكتروني
http://www.c4arab.com/showanews.php?nid=2452

ورشة عمل تعريفية بالتجارب المميزة – الملك عبد العزيز
http://www.kau.edu.sa/excellence/pect.asp

التعليم الإلكتروني ليس تعليمًا افتراضيًا
http://www.almarefah.com/article.php?id=846

تطوير طريقة المحاضرة في التعليم الجامعي باستخدام التعليم الإلكتروني مع نموذج مقترح
http://wwww.ksu.edu.sa/seminars/future-school/Abstracts/AlmubaireekAbstract.htm
 

 
وإليكم روابط أخرى لمشاريع و بحوث في التعليم الإلكتروني:

Moodle برنامج محاضرات حية لدعم التعليم المتزامن بنظام
http://www.cuelc.eu/62764462e628627631/627639644627646-62762e628627631/62862b-645628627634631-64864562d62763663162762a-62a64163962763964464a629-644646638627645-moodle/view?set_language=ar

جائزة البحرين للمحتوى الالكتروني
http://www.tarbya.net/econtent.aspx

الاكاديميه العربيه المفتوحه في الدنمارك تستجيب لدعوة انقاذ الدراسة الجامعية في العراق
http://www.albadeeliraq.com/showdetails.php?kind=studies&id=1238

اقتصادات التعليم الافتراضي
http://www.svuonline.org/sy/archive/news/arabic/07-2004/24-07-2004-albayan.asp

مقترح لتأسيس جامعة العراق الافتراضية: التعليم الافتراضي
http://www.annabaa.org/nbahome/nba76/ivu.htm

تحديد دور وسائط الاتصال التعليمية في العملية التعليمية

تعريف الوسيلة التعليمية :
تطور مفهوم الوسيلة التعليمية بتطور دورها في العملية التعليمية، ويرى التربويون أن أفضل تعريف لها هو : 
هي قنوات الاتصال التي يمكن للمعلم عن طريقها نقل الرسالة (محتوى المادة الدراسية ) بجوانبها الثلاثة (المعرفي والنفس حركي والوجداني ) من المرسل وهو (المعلم ) إلى المستقبل وهو (المتعلم) بأقل جهد ممكن وفي أقصر وقت وبأوضح ما يمكن وبأقل تكلفة ممكن 
كما أنها تعرَف بأنها أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم  , وتقصير مدَتها وشرح الأفكار وتدريب التلاميذ على المهارات وغرس العادات الحسنة في نفوسهم والاتجاهات الإيجابية نحو النعلم بهدف الوصول إلى الحقائق العلمية الصحيحة
الفرق بين الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم ومصادر التعلم :
يخلط البعض بين مفهومي الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم،لكن الفرق بينهما كبير جداً حيث أن المفهوم الثاني أشمل وأعم ، ويمكن حصر الفروق بينهما في النقاط الآتية: 
- الوسائل التعليمية عبارة عن أدوات وتجهيزات وآلات ومعدات معينة للمعلم ،بينما تكنولوجيا التعليم عبارة عن منظومة متكاملة تضم ( الإنسان ، الآراء ، الأفكار، أساليب العمل، الآلة، الإدارة ) تعمل جميعها لرفع كفاءة العملية التعليمية  .
- الوسائل التعليمية جزء لا يتجزأ من استراتيجيات التدريس وهي عنصر من عناصر منظومة تعليمية شاملة، بينما تكنولوجيا التعليم هي أسلوب عمل جديد وطريقة في التفكير وحل المشكلات كما أنها تعتمد على التخطيط والبرمجة.
أما بالنسبة لمصطلح مصادر التعلم يمكن تعريفه على النحو التالي :
مركز مصادر التعلم هو مكان يتم فيه تيسير التعليم الفردي والجماعي بمايتيحه للطالب من الاطلاع أو الاستماع أو المشاهدة وبما يوفره من بيئة صالحة لتوجيه العملية التعليمية التي يتم تصميمها وتنفيذها وتقييمها في ضوء أهداف تعليمية .
ويتضمن مركز مصادر التعلم : قوى بشرية , ووسائط تعليمية متنوعة منها التقليدية أو غير التقليدية  , وأجهزة ومعدات, وذلك من أجل تحقيق أهدافه
دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم   
يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دورا هاما في النظام التعليمي. ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحا في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم ,كما يدل على ذلك النمو المفاهيمي للمجال من جهة والمساهمات العديدة لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذلك أدبيات المجال, إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموما لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل دون التأثير المباشر في عملية التعليم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد عليه المفهوم المعاصر لتقنية التعليم . 
ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بما يلي :
أولاً: إثراء التعليم :
أوضحت الدراسات والأبحاث منذ حركة التعليم السمعي والبصري ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة .
إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولاريب أن هذا الدور تضاعف حاليا بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما هذه البيئة من اتصالات متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة .
ثانياً : تساعد على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم:
يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه , وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها .
ثالثاً : تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم :
يمكن إدراك هذا الدور في إطار العصر الذي نعيش فيه وهو عصر يتسم بالتعقيد وسرعة التغير, ومن أجل تربية جيل قادر على تطوير الواقع العملي مستفيداً في ذلك بالعلم والتكنولوجيا الحديثة لا بدّ من تعريض التلميذ إلى خبرات تبعد كثيرا أو قليلا عن خبراته اليومية. ومن هنا يلزم الاستعانة بوسائل توفر مثل هذه الخبرات اللازمة لتتبع  التقدم الحضاري والعلمي .
مثال على ذلك مشاهدة فيلم عن أخطار القنبلة الذرية . أو  كرات الدم الحمراء والبيضاء أو الميكروبات ... الخ .
رابعاً : تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلم :
إن اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ هذا التعلم , والوسائل التعليمية
تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلم, وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ , ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم
خامساً : تساعد على تحاشي الوقوع في اللفظية :
والمقصود باللفظية استعمال المعلم ألفاظا ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المعلم ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ , ولكن إذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المعلم والتلميذ .
مثال على ذلك : كلمة( المجهر ) ليس لها مدلول عند الطالب في المرحلة الدنيا من التعليم , وحتى يتضح معنى الكلمة والمقصود بها يعرض المعلم صورة للمجهر أو مجسم له .
سادساً : تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الإيجابية في اكتساب الخبرة:
تنمّي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات , وهذا لأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ. فهناك فرق كبير بين مشاركة الطالب الذي شرح له المعلم (أجزاء الجهاز الهضمي)عن طريق التلقين, وبين مشاركة الطالب وفاعليته عندما استخدم المعلم صورة أو مجسم وطلب من الطالب تحديد الأجزاء المطلوبة .
سابعاً : اقتصادية التعليم :
ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيادة نسبة التعلم إلى تكلفته , فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعّال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .
فالدرس الذي ُينفَذ بدون الاستعانة بوسيلة تعليمية يحتاج إلى وقت كبير وجهد حثيث لتحقيق أهدافه .
ثامناُ : تساعد في تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين.
فهي تقدم مثيرات متعددة تتفاوت في درجة حسيتها وتجريدها ،كما أنها تعرض هذه المثيرات بطرق وأساليب مختلفة ومتنوعة باختلاف قدرات التلاميذ واستعداداتهم وميولهم.فهناك من التلاميذ من يفهم بالطريقة اللفظية , وهناك من يفهم عند رؤية رسم توضيحي على السبورة ,
وهناك من يفهم عن طريق مشاهدة أحد النماذج وآخر من يفهم بالطريقة السمعية وآخر البصرية ... الخ .
   تاسعاً :   يؤدي تنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة .  
فلو تتبعنا بناء التلميذ لهذه المفاهيم حتى يصل إلى التعميمات لأدركنا أهمية توفير وسائل الاتصال التعليمية لذلك. فكلمة الساق مثلا بالنسبة للتلميذ أو الطفل قد تعني عنده كل جزء من النبات يعلو سطح الأرض ولكن عندما يعرض المعلم نماذج وصوراً كثيرة لأنواع السيقان تساعد التلميذ على معرفتها . 
عاشراً : تؤدي إلى تعديل السلوك وتكوين الاتجاهات الجديدة .
إن تكوين الاتجاه المرغوب فيه وتعديل السلوك لا يتحقق بمجرد إلقاء دروس أو محاضرات ،بل يحتاج إلى القدوة والممارسة في مواقف طبيعية أو صور ة أو خبرات حسية مباشرة سواء عن طريق العروض العملية أو التمثيليات أو الرحلات ...الخ .
ومن أمثلة ذلك تعديل اتجاهات المواطنين نحو اتباع العادات الصحيحة في التغذية والعناية بالصحة وتنظيم الأسرة, وكذلك في تأكيد القيم الاجتماعية.
مثال على ذلك عرض فيلم عن الآثار السلبية للتدخين لتوضيح مضاره ,أو أخذ الطلاب في رحلة للتعرف على إشارات المرور ومشاهدة عرض عملي لكيفية التعامل معها . 
أنواع الوسائل التعليمية:
- الوسائل السمعية : كالراديو التعليمي - التسجيلات الصوتية
-الوسائل البصرية غير المسقطة ضوئيا:  كالسبورات (الطباشيرية - المغناطيسية - الوبرية   الجيوب ...)                     
  - الوسائل البصرية المسقطة ضوئيا : مثل ( الشفافيات - الشرائح الفوتوغرافية - الأفلام الثابتة)
-الوسائل السمعية والبصرية : مثل  : الأفلام التعليمية المتحركة - التليفزيون التعليمي .
- الوسائل الملموسة : كالمجسمات ( النماذج- الأشياء - العينات )
- التمثيليات التعليمية .
- الزيارات الميدانية .
- الألعاب التعليمية ووسائل المحاكاة
- العروض التوضيحية .
أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية :
-تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة :
وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفةٍ أيضاً بمستويات الأهداف :العقلي , الحركي , الانفعالي ...
وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .
 - معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها :
ويقصد بالفئة المستهدفة( التلاميذ),والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة .
- معرفة المنهج المدرسي ومدى ارتباط الوسيلة وتكاملها من المنهج : 
إن مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة أو المحتوى في الكتاب المدرسي فقط بل يشمل الأهداف والمحتوى , طريقة التدريس والتقويم ,ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف والمحتوى وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له اختيار الوسيلة الأنسب والأفضل .
-معرفة بيئة التعلم (الموقف التعليمي وطرق التدريس ) :
تعتبر بيئة التعلم من الأسس الهامة لاختيار الوسائل التعليمية,وبتنوع طرق التدريس يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دوراً إيجابيا في كل هذه المواقف .
مثال على ذلك:
المجموعات الكبيرة العدد تعرض لهم برامج تليفزيونية على شاشة كبيرة ,بينما المجموعات الأصغر فتعرض عليهم مادة مسجلة أو صور فوتوغرافية...الخ .
 الخصائص المميزة لوسائل الإتصال التعليمية :
 - الوسائل التعليمية ليست منفصلة عن المنهج وإنما هي جانب رئيسي من جوانبه, لا تنفصل عنه تعمل وتؤثر فيه. 
-الوسائل التعليمية حليفة وليست خليفة للمعلم , فهي لا تغني عنه وإنما تعينه على أداء مهمته, وهي مكملة لعمله إذا أحسن اختيارها وتقديمها في الموعد والموقف التعليمي المناسب .
- الوسائل التعليمية ليست ترفيهية فحسب ولكنها تعليمية أيضا, فهي تحقق أغراضا وأهدافا تعليمية,ولها أدوارها المختلفة في عملتي التعلم والتعليم .
- الوسائل التعليمية ليسن بديلة للغة أو الكتاب المدرسي, فالخبرة الإنسانية يتم انتقالها عن طريق اللغة إلى درجة كبيرة كما أنه لا يمكن الاستغناء عن الكتاب المدرسي والوسيلة التعليمية ماهي إلا ُمعين على توضيح ما في الكتاب من كلمات وألفاظ ورموز وأرقام.
- الوسائل التعليمية لا يقتصر استخدامها على مادة أو مرحلة تعليمية معينة , فهي يمكن أن تخدم جميع المواد دون استثناء , كما أنها تخدم أغراض التعلم في المراحل التعليمية المختلفة, وذلك لتفاوت هذه الوسائل من حيث درجة التجريد وسهولة أو صعوبة الخبرات التي تقدمها.
 قواعد اختيار الوسائل التعليمية:
- قواعد قبل استخدام الوسيلة :
أ- تحديد الوسيلة المناسبة                                      
  ب- التأكد من توافرهـــــا .
ج- التأكد من إمكانية الحصول عليها .                       
د- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلــة .
ه- تهيئة مكان عرض الوسيــلة .
 قواعد عند استخدام الوسيلة :
أ- التمهيد لاستخدام الوسيلة
  ب- استخدامها في الوقت المناسب                                    .  
ج- عرض الوسيلة في المكان
د- عرضها بأسلوب شيّق ومثير                              
هـ- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها.
و- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
ز- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة.
ح- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنبًا للملل.
ط- عدم الإيجاز المخل في عرض الوسيلة.
ي-عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل.
ك- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنباً لانصرافهم عن متابعة المعلم.
- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة: 
أ-تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها في تحقيق الهدف منها ,ومدى تفاعل التلاميذ معها ,ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
ب- صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ,واستبدال ما قد يتلف منها , وإعادة تنظيفها وتنسيقها كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
ج- حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة .
دور الموجه التربوي في تطوير مفهوم تقنيات التعليم :
لا يقتصر دور الموجه التربوي على الزيارات الصفية وإعداد الامتحانات ومتابعة أداء المعلم فقط , بل لا بد أن يحرص   على تطوير كفائات المعلمين بحيث يصبحون أكثر قدرة في أداء المواقف التعليمية المعتمدة على الوسائل التقنية , والمفاهيم الحديثة في التعلم التي تعتبر الطالب محورا للعملية التعليمية التعليمة. وفيما يلي بعض الأدوار التي يمكن أن يقوم بها الموجه التربوي
-تصميم وإعداد الوسائل التعليمية:
إن عملية إعداد الوسيلة تتطلب إجراءات يجب اتباعها من قبل الشخص الذي يرغب بإنتاج وسيلة تعليمية تحقق الأهداف التعليمية , وهنا يأتي دور الموجه لتدريب المعلمين على كيفية إعداد الوسيلة التعليمية,  والعمل على تقوية الاتجاهات الإبداعية و الابتكارية لدى المدرسين بتشجيعهم على تصميم نماذج مستحدثة من التقنيات التربوية وتطوير استخدام الأنواع التقليدية منها باستحداث وظائف تعليمية جديدة .
- تحديد واختيار الوسائل التعليمية:
يجب على الموجه التربوي أن يكون عارفاً بالأسس النفسية والتربوية لاختيار الوسيلة التعليمية المناسبة للموقف التعليمي, وبالتالي يأتي دوره في توجيه المعلمين على كيفية اختيار الوسائل التعليمية الملائمة للموقف التعليمي .
- التقويم والتعديل :
آن عملية التقويم للوسائل التعليمية تتطلب من الموجه التربوي القدرة على توفير البدائل أو تعديل المنتج من الوسائل أو تعديل طريقة التدريس المستخدمة , وكل هذا يتطلب من الموجه المعرفة الكاملة بالموقف التعليمي والاستماع إلى ملاحظات المعلمين , كما يتطلب منه أن يكون قادراً على معرفة آلية تقويم الوسيلة .
- التدريب في مجال التقنيات التعليمية :
بما أن التقنيات التعليمية تعتبر أحد المدخلات للعملية التعليمية التعلمية , فإنه من واجب الموجه التربوي أن يكون قادراً على تحديد احتياجات المعلمين من المشاغل التدريبية, وعقد لقاءات مع المختصين في هذا المجال.
- دمج الوسيلة التعليمية في الموقف التعليمي :
يعود الإخفاق في تحقيق الوسيلة التعليمية أهدافها , إلى قيام بعض المعلمين   بإقحام الوسيلة في الموقف التعليمي . لذلك على الموجه التربوي توضيح كيفية استخدام الوسيلة بنا على التصميم المخطط والمنظم لاستخدام الوسيلة , وبناء على الأنشطة المرافقة التي تعزز الوسيلة , وتحقق أهداف التعلم .  وحث المعلمين على الاستفادة من البيئة المحلية ومصادرها المختلفة ومدى إمكانية استغلالها في عمل الوسائل التعليمية فمثلا: زيارة مكتبة المدرسة للتعرف على ما فيها من كتب ومراجع  *زيارة مرافق الأنشطة